للحصول على الكود اضغط
يف يتلاعب العقل الغربي بالعقل العربي خصوصا؟!
مثل الساحر الذي يبهرك بخدعة؛ يظهرها لك ويُخفي عنك التفسير؛ يأخذ هو مالك وتظل أنت منبهرا به لكنه في الواقع استغل سذاجتك عليك ليس أكثر.. كيف أتوقف عن الانبهار؟! بمجرد أن تكتشف سر حيلته ستفعل .. لذا إليك بعض الحيل التي حان وقت سردها؛ فـ قد (وأقول هنا قد؛ لأنها تفيد الشك) نتعلم منهم ونفهم ما الذي يحدث فينا!
أولهم حيلة تُذكرك بهذا الطفل الصغير بالمدرسة الذي لا يملك شيئا سوي الحيل؛ والتي تجعل أصحابه الذين يملكون السندوتشات والأدوات يعطونه نصيبهم كل يوم كـ شراكة؛ هم الذين يعطونه لا أحد يجبرهم؛ وهم راضون!..
لو نظرت لهذا الطفل وحيله من الخارج ستحكم عليه أنه مخادع! لكن في حقيقة الأمر هو ذكي ويستغل غباء الآخرين! لا بأس ستفهم الآن هذه المقدمة المبهمة..
لو وضعت أمامك لترا من: الحليب… البترول.. عطر شانيل.. كوكاكولا..
وطلبت منك أن تقوم بترتيبهم حسب السعر والأهمية؛ بديهيا.. ستخبرني: بترول.. حليب.. كوكاكولا.. عطر شانيل..
نعم هذا البديهي والمنطقي..
لكن ماذا لو أخبرتك أن العكس صحيح؛ وإليك الصدمة: سعر برميل عطر شانيل 1.6مليون دولار؛ بينما برميل الحليب بـ 500 دولار.. في حين أن برميل الكولا بـ 126 دولار.. وأخيرا برميل البترول بـ50 دولار ..
تخيل أن أقنعك أن برميل عطر قيمته أضعاف مضاعفه من قيمة البترول! فـ أي شخص أنا؟ وأنت الذي اقتنعت أي شخص أنت؟!… الآن عليك ان تربط بين قصة الطفل وهذا القصة؛ لتعرف كيف تلاعب الذكاء الغربي بـ العقل العربي!
برميل عطر شانيل ١،٦ مليون دولار وبرميل البترول ١١٧ دولار
يمكنك التأكد من الأسعار في جوجل كذلك..
تخيل أنني أقنعك أن الرفاهية أهم من أسياسات الحياة الأولية: هاتف أيفون أهم من المأكل؛ والأناقة أهم من المشرب والمسكن!
بـ سياسة:" أنت تملك ولكن أنا مَن أضع القوانين.. لديك موارد ومصادر؛ لا تقلق سأضع لك منظمات وشروط كـ منظمة أوبك وغيرها؛ حتي أخذها منك برضاك وأنت مسرور!"
قديما كان يتم دفع مليارات وأحيانا يصل المبلغ إلي تريليونات حتي يتم نقل الجيش والمعدات لاحتلال أرضك وشن حروب علي الشعوب وسرقة وتقويض أراضيهم وممتلكاتهم!
كيف كبّدت طالبان واشنطن خسائر تقدر بترليون دولار؟ - BBC News عربي
الأمر أصبح أسهل هذه الأيام وتطور لـ الشركات العابرة للقارات؛ لنتخيل شركة كبيرة تعرض عليك أن تقوم بعمل مشروع في دولتك! في بنية اتصالات أو بناء وتشييد أو أي مجال آخر؛ سترحب بالتأكيد لأن هذا سيفتح المجال لفرص عمل كبيرة للشباب وكذلك تقدّم كبير في دولتك! وبالتالي ستعطيهم صلاحيات كبيرة مطلقة..
شركات وراء شركات؛ وبالتالي اقتصادك انتعش؛ وأصبح قائما بحد ذاته كليا علي هذه الشركات! إذن ما الحاجة لانشاء شركات وطنية أو محلية منافسة؟!
تراخي في هذا الجانب؛ واعتماد كلي عليهم!
سؤال هنا: تخيل لو حدث معك مثلما حدث مع شركة هواوي الصينية! إذا وقع اختلاف أو حرب بينك وبين أمريكا كـ مثال؛ أو أزعجها تقدمك الاقتصادي وقدرتك علي منافستها.. فقامت بـ فرض عقوبات عليك ومنعت التعامل الكامل معك؛ وهدّدت هذه الشركات وإلا ستُحرم وتُمنع في أمريكا!
فانسحبت هذه الشركات من دولتك؟! ماذا سيحدث لك….. لا؛ لا تتخيل لأن اقتصادك وقتها سيكون في الأرض؛ وأنت خسرت الحرب بدون طلقة واحدة!
وهو ما حدث مع هواوي بالمناسبة.. ممنوع استخدام تقنيات جوجل أو فيسبوك أو غيرهم.. ممنوع استخدام متجر جوجل بلاي.. كذلك الشركات الأمريكية التي كانت تعتمد عليها في صنع المعالجات؛ وحتي الشركات التيوانية التي كانت تتعامل معها؛ لكنها في نفس الوقت تتعامل مع شركات أمريكية مثل آبل..
تراجعت عن تصنيع المعالجات لها؛ حتي لا تخسر الشركات الأمريكية!.. مما جعل مكاسبها تتراجع وتتخلي عن العلامة التجارية الخاصة بها "Honor" ببيعها!……
رسميًا : هواوي تتخلى عن العلامة التجارية Honor للهواتف الذكية - التكنولوجيا الشاملة
سياسة:"لا تُفكّر؛ فقط استخدم بنيتنا التحتية فمرحبا بك في أي وقت؛ اعتمد علي معالجتنا في بناء حواسيبك ومعماريتنا في بناء هواتفك وأبدع فيهما وغيّر التصاميم؛ هواتف قابلة للطي وشاشات قابلة للف.. أنا أضع الأساس وأنت أبني عليه؛ وفي أي وقت بإمكاني أن أدمر الأساس فتتدمر أنت؛ أن أمنعك من استخدامه؛ أنا الأصل"..
أول تعليق من «شاومي» بعد إدراجها في القائمة السوداء الأمريكية
بعد الحرب العالمية الثانية؛ دخل العالمين الأمريكي والسوفيتي في حرب باردة استمرت لعشرات السنين وانتهت بتفكيك الأخير " بالمناسبة تنظيم القاعدة كان له دور كبير في مساعدة أمريكا علي هذا"..
وحينها قامت المخابرات الامريكية بتكريم عميلها الروسي وكان يشغل منصب وزير الخدمة المدنية في موسكو!
سأله الضابط في المخابرات الروسية بصدمة: ولكن أنا كنت مسؤل عن مراقبتك ولم أجد لك علاقة مع المخابرات الأمريكية ولا تواصل ولا رسائل ولا محادثات.. فماذا عملت لها؟!
أجابه: كنت أعين كل خريج في غير مكان تخصصه وفي غير مجاله.. وأشجع علي ترقية الأغبياء إلي أعلي المناصب مع دعايا إعلامية لهم؛ وأحول دون وصول الكفاءات بحجة نقص الشروط.. حتي بقي في الدولة العجائز والأغبياء وأصيب الاتحاد السوفيتي بشلل تام وإفلاس فكري فـ سقط..
الآن أجبتك علي سؤال لماذا لا تنهض شعوبنا العربية؟! ولماذا لا نتقدم؟! تخلف في التعليم والصحة والزراعة والبناء و و و…. المسألة ليست في الخيانة
المسألة أنه تم توكيل الأمر لغير أهله ….. فقط تبرع بألف دولار لشخص ما في دولتنا كمكافئة علمية له؛ وسيصل إليه عشر دولارات فقط مع الاحتفاء به!!!! ولو دهنتها بـ سم؛ كما في القصة … سيموت الوزير وكل مَن بالمناصب التي تحته وسيبقي هذا الفقير هو الحي الوحيد؛ لأن المال لن يصل إليه!
(القصة السابقة هناك بعض المواقع تؤكدها؛ وكذلك مواقع تشكك فيها وتقول أنه لم يكن هناك أي موضع قدم لوزارة تسمي الخدمة المدنية في ussr : نحن لسنا بصدد مناقشة هذا فلن يفرق معي؛ وإنما الغرض من الرواية هو المغزي منها؛ هو التدليل علي ما يحدث في بلادنا من تدخل: لا تُصدق!! يمكنك أن تقرأ تسريبات رسائل هيلاري كلينتون حين كانت وزيرة الخارجية لحكومة أوباما إبان ثورة 25 يناير .. بعدما أذن ترامب برفع السرية عنها!؛ واقرأها كاملة من مصدرها بالانجليزية: لأن هناك مَن يستخدمونها ويترجمونها وفق أهوائهم ومصالحهم الشخصية؛ لخدمة فكرة معينة ( لم أضع لها روابط لأنها كثيرة جدا؛ وكل جزء يحتاج لترجمة وشرح بذاته).. كذلك تسريبات جوليان أسانج مؤسس ويكليكس"
أخيرا هل تريد معرفة أكبر خدعة في التاريخ؟! نعم؛ هي صدمة نيكسون..
أمريكا حتي يرتفع اقتصادها ويزدهر سعر الدولار بعد أن كان في الأرض؛ قامت بربط الدولار بـ ما يسمي "الغطاء الذهبي".. وطلبت من العالم كله أن يشتري الدولار الخاص بها؛ وفي أي وقت يمكنهم أن يبدلونه بـ ذهب.. فحينها كانت تمتلك ما يعادل حوالي 70% من الذهب في العالم..
الكل أسرع وحتي الدول العربية واشتري وكدّس ملايين الدولارات؛ حتي ارتفع سهمه وكذلك أصبح الدولار هو العملة العالمية.. فلا بأس؛ أمريكا ستدفع ذهبا لأي شخص يريد التبديل!
أتي الوقت وطلب العالم من أمريكا أن تبدل الدولارات ذهبا…. فـ خرج عليهم الرئيس الأأمريكي يقول لهم "ضحكنا عليكم وللأسف مفيش".. وهو ما عُرف بـ صدمة نيكسون!
وللأسف من وقتها اصبح العاالم يتعامل بالدولارات مجبر أخاك لا بطل؛ واصبح الدولار أبو العملات وصارت امريكا قوة اقتصادية كبري!! #f_A_S
